متى نرتاح من المتشددين تراهم غثونا

التشدد والتطرف عنوان واحد لا يمكن فصله فالمتشدد هو متطرف والعكس كذالكبسببهم مثل الدين بصورة خاطئة كأنه يريد أن يمثل الدين بصورته وبحسب مفهومه المتخلف وكأنه يرى كل الناس عاصين وهو الملتزم بينهم وكأنه يرى ان كل الناس في النار وهو في الجنةهذه هو التشدد الذي صدر ببعض الملتزمين الجدد تلقاه سمع محاضره ولا تأثر بموقف و جاي يسوي لك عالم وصار يحلل ويحرم والأخ متحمس و محد لامه حسب على الدين 

وهو بعيد عنه شدة البعد والله جل جلاله يقول لحبيبه وصفوة خلقه صلى الله عليه وسلم
((( أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه وجادلهم بالتي هي أحسن))
وهم يقولون ادع بالتشدد والضرب واللكمة القاضية
 وتنفير الناس من هذه الدين ومن الالتزام
لاشك أن التشدد بلغ ذروته بعصرنا الحالي من بعض المتحمسين
ولكن الخوف أن يصل هذه التشدد إلى الغلو بالدين
أرى الموت يعتامُ الكرامَ ويصطفي عقيلـة الِ الفاحـش المتشـددوان
ماحصل بالاونه الاخيره من تفجيرات وإرهاب وغيرها سببها المتشددين بهذه الدين فااحدهم نهى أهله عن المكياج والأخر مقصر ثوبه الى ان بانت ركبته فالنت ممنوع عن المراه وكل القنوات ماعدا المجد وحتى المجد فيها قولان
والذين للأسف حسبوهم على الدين وهم ابعد عنه كما قلت سابقاً قد
ظن البعض أن كل متشدد هو الملتزم
صاحب اللحية الطويلة والثوب القصير والمسك ذو الرائحة الزكية ولكن أنا أقول إنا كل ملتزم بالدين توسط بالدين هو المسلم الحق الذي لنا الحق ان نفتخر به وليس ممن يريدون أن يغصبون الناس على الدين وأصبح منذ اليوم الأول في التزامه يفتي بما لا يعلم ودائما ما كان يردد

((هذه المجتمع فاسد وأنا ملك قد وجدت بينهم))
أخيراً
أنا هنا بهذه الموضوع لا اشمل كل الملتزمين بل أتكلم هنا عن المتشددين بل نحن نفخر بكل ملتزم كيف لا وهو قد فلح في دنياه وأخرته بإذن اللهكما إن التشدد كنت أمثله بما يجري بالهيئة الآن من بعض المتشددين والذين أصبحت الصحف ووسائل الإعلام ليس لهم حديث إلا هم وبسببهم مثلت الهيئة بصوره خاطئة ومما لاشك فيه انه ليس كل من في الهيئة كذالك بل منهم من كان بعد الله ثم بعده حماية لي أهلنا وستر عليهم بل لو نظرنا إلى حسنات الهيئة لوجدناه أكثر من سيئاتهم وكذالك أخوننا الملتزمين