
حدثني احدهم ذات يوم وكان يعاني من مرض نفسي فقال لماذا لا تصرف لنا الحكومة برميل كل أسبوع أو كل شهرمن النفط الخام ليكون مصدر رزق للمواطن السعودي فالبترول كما هو من حق الوطن فهو من حق المواطن أيضا فقلت له صدقت والله وأنا اشهد انه عاقل بعد ماقال هذه الكلمتين نعم فالبترول في مملكتنا الحبيبة لابد أن يكون احد قد شربه
فمن يعلم إن احتياطي البلاد من النفط وصل إلى أكثر من ( 264) بليون برميل ، وهو مايمثل ربع الاحتياطي البترولي العالمي المعروف .واما بالنسبة للغاز ، فإن إحتياطي المملكة الحالي يصل الى( 242) ترليون قدم مكعب ، حيث تحتل المملكة المرتبة الرابعة عالمياً .وان إنتاج السعودية من البترول والغاز ، يبلغ في المتوسط (9 ) ملايين برميل يومياً من البترول الخام ، وهذا يمثل حوالي (13%) من الانتاج العالمي ، وان المملكة في المرتبة الأولى عالمياً في الانتاج والصادرات ، وتعمل المملكة الآن على رفع طاقتها الانتاجية لتصـل الـى (5ر12 ) مليون برميل يومياً في خلال عام 2009م . أما بالنسبة لإنتاج المملكة من الغاز فإنه يصل حالياً إلى أكثر من (7 ) بليون قدم مكعب يومياً يذهب للاستهلاك المحلي ، ويجعل المملكة ثامن أكبر دولة منتجة للغاز الطبيعي .
لا يصدق بان المواطن السعودي يعمل حارس امن وبراتب1200ريال وهنا لانستحقر عمل حارس الأمن ولكن لو نظرنا إلى ثروات بلادنا لـ استحقرنا هذه الراتب كيف لا وجده ومكه والرياض وغيرها من مدن المملكة تمتلئ بالعشوائيات والأسر الفقيرة التي بالكاد تجلب قوت يومها وتجدها تستنجد بالصحف اليوميه لنشر معانتهم ويطلبون المعونة من أصحاب الأيادي البيضاء وهم في اغني بلد عربي ملي بـ البترول اذاً هناك احد المسئولين قد شرب البترول عن المواطن السعودي وصرف أمواله على بلاد شرق آسيا وعلى السهرات الماجنة المزعومة واما المواطن السعودي فهو قد يسكت بالمنح التي قد تسري عليه بعد موته او بصدقات الضمان التي أصبح مقدمين الطلبات عليها بالملايين((يعني الشعب كله فقير))اذاً لابد من إعادة النظر في توزيع حصص البترول حيث انه لابد من توفير شركات لتقوم بتوزيع برميلين يومياً للمواطن السعودي او بيعها وإيداع مبلغها في حساب المواطن اخيراً اعود وأقول
من شرب البترول ؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق